أخبار وتقارير

محمد علي أحمد يُحذر من تفتيت الجنوب

يمنات
حذر قيادي كبير في المعارضة الجنوبية المطالبة بانفصال جنوب اليمن، أمس السبت، من «مشاريع مشبوهة» تستهدف «تفتيت» الجنوب المضطرب منذ سنوات.
وقال محمد علي أحمد، كبير مفاوضي الحراك الجنوبي في الحوار اليمني، إن «البعض» يسعى من خلال «مشاريع مشبوهة» إلى «تفتيت» الجنوب، في إشارة إلى شخصيات جنوبية كبيرة مناهضة للانفصال أعلنت مؤخرا عزمها تأسيس إقليم شرقي يضم محافظات واقعة في جنوب شرق اليمن.
ودعا أحمد، لدى لقائه عدداً من ممثلي الحراك في الحوار الوطني في صنعاء، «ابناء الجنوب قاطبة» الى محاربة هذه المشاريع، والعمل من أجل استعادة الدولة الجنوبية التي اندمجت مع الشمال في مايو 1990. وأشار إلى أن المفاوضات الجارية بين الشمال والجنوب في إطار مؤتمر الحوار الوطني تتركز على عدد الأقاليم في النظام الفيدرالي الاتحادي ما إذا كانت إقليمين أو أكثر، مؤكدا في الوقت ذاته تمسكه بالحراك الجنوبي، الذي يتزعم الاحتجاجات الانفصالية منذ مارس 2007، ب «حق شعب الجنوب في تقرير مصيره».
وأشاد ب”ثبات” المفاوضين الجنوبيين في مؤتمر الحوار الوطني، ونجاحهم في اعتماد «التفاوض الندي» مع الشمال، وإسقاط خيار «الدولة المركزية والوحدة الاندماجية».

زر الذهاب إلى الأعلى